مباراة الوداد الرياضي ويوفنتوس

بعيداً عن الفروقات الجوهرية في جودة الفريقين، ستكون المتطلبات البدنية والذهنية لكأس العالم للأندية الموسعة عاملاً حاسماً في تحديد الأداء. قد يُعاني الوداد من نقص في حدة المباريات بسبب توقفه الطويل منذ 11 مايو ، مما سيجعل التكيف مع الوتيرة العالية لكرة القدم الدولية للأندية أكثر صعوبة. على النقيض، بينما خاض يوفنتوس بالفعل مباراة وفاز بها في البطولة ، فإن "الجدول الزمني المزدحم" بشكل عام قد يؤدي إلى تراكم الإرهاق مع تقدم البطولة. الفريق الذي يُظهر لياقة بدنية فائقة، وقدرة على التكيف التكتيكي مع إيقاع البطولة، وتناوباً فعالاً للاعبين (على الرغم من عدم تفصيل ذلك لأي من الفريقين في البيانات) سيُحقق على الأرجح ميزة كبيرة. هذا يُبرز اتجاهاً أوسع في كرة القدم الحديثة حيث تُصبح رعاية اللاعبين والجدولة المثلى أمراً بالغ الأهمية للأداء.