مساحة إعلانية

ملخص مباراة الوداد الرياضي والعين في كأس العالم للأندية 2025

كأس العالم للأندية 2025

الوداد الرياضي

26يونيو في 22:00
1 : 2
الحكم: درو فيشر

العين

إحصائيات المباراة

الأهداف
1
2
الكروت الصفراء
3
2
الكروت الحمراء
0
0
الأهداف الخاصة
1
2
الاستحواذ الكرة
%
%

مسار المباراة

VS
إم. بالاسيوس
10'
أ. تراوري
45+2'
س. مواليمو
68'
ن. أمرابط
83'
إ. بنكتب
60+3'
كاسيوس مايلولا
4'
نجح كودجو لابا
45+1'
كاكو
50'
FT




جمعت هذه المباراة نادي الوداد الرياضي المغربي ونادي العين الإماراتي يوم الخميس الموافق 26 يونيو 2025. انتهت المواجهة بفوز العين بنتيجة هدفين مقابل هدف واحد. هذه التفاصيل المتعلقة بتاريخ المباراة والفريقين والنتيجة النهائية مؤكدة عبر مصادر متعددة، مما يرسخ دقة المعلومات المقدمة حول هذا اللقاء.  

تحديد البطولة ومرحلة المجموعات

كانت هذه المباراة جزءًا من بطولة كأس العالم للأندية 2025 المرموقة. على وجه التحديد، كانت ضمن منافسات المجموعة السابعة، وشكلت الجولة الثالثة والأخيرة لكلا الناديين في دور المجموعات. اعتمدت البطولة نظامًا جديدًا يتضمن ثماني مجموعات، تتكون كل منها من أربعة فرق، حيث يتأهل الأول والثاني فقط إلى دور الستة عشر.

تفاصيل الأهداف: فوز العين بالعودة من الخلف

تقدم الوداد المبكر

افتتح الوداد الرياضي التسجيل بعد أربع دقائق فقط من بداية المباراة. وجد كاسيوس مايلولا نفسه في وضعية غير مراقبة بعد تمريرة عرضية من محمد مفيد، ونجح في هز شباك حارس المرمى روي باتريسيو عند القائم القريب، ليمنح الوداد تقدمًا مبكرًا بنتيجة 1-0.  

هدف التعادل للعين (ركلة جزاء)

تمكن العين من تعديل النتيجة قبل صافرة نهاية الشوط الأول مباشرة. في الدقيقة 45+1، نجح كودجو لابا في تحويل ركلة جزاء إلى هدف، ليصبح التعادل 1-1. جاء قرار ركلة الجزاء هذه بعد مراجعة من تقنية حكم الفيديو المساعد.  

هدف الفوز للعين

حقق العين تقدمه الحاسم بنتيجة 2-1 في وقت مبكر من الشوط الثاني. في الدقيقة 50، سجل اللاعب الباراجوياني الدولي كاكو الهدف الذي منح فريقه التقدم، بتسديدة رائعة في الزاوية اليمنى العليا للمرمى. وقد قدم إم. بالاسيوس التمريرة الحاسمة لهذا الهدف المحوري. هذا الهدف أيضًا خضع لمراجعة من تقنية حكم الفيديو المساعد.  

الدور الحاسم لتقنية حكم الفيديو المساعد (VAR) في أهداف العين

خضع كلا هدفي العين في هذه المباراة لمراجعات الفيديو من قبل الحكم الرئيسي درو فيشر، وفي كلتا الحالتين، جاءت القرارات لصالحهما. بالنسبة لهدف التعادل من ركلة الجزاء، قام فيشر في البداية بإشارة الاستمرار في اللعب، لكنه عكس قراره بعد مراجعة، ليحكم بأن أيوب بوشتة لاعب الوداد قد أعاق أديس جاسيك لاعب العين داخل منطقة الجزاء. وبالمثل، بعد أن سجل كاكو هدف التقدم، استدعي فيشر مرة أخرى إلى شاشة المراجعة بجانب الملعب، مما أكد صحة الهدف.  

تُبرز هذه التفاصيل الدقيقة حول ركلة الجزاء (تغيير واضح لقرار "استمرار اللعب" الأولي) التأثير المباشر والمغير للمباراة لتقنية حكم الفيديو المساعد على النتيجة. لم يكن هذا مجرد استدعاء هامشي، بل كان تغييرًا من عدم وجود خطأ إلى ركلة جزاء، مما أدى مباشرة إلى هدف التعادل. بالنسبة لهدف كاكو، بينما لم يتم تحديد طبيعة مراجعة تقنية الفيديو المساعد بالضبط، فإن حقيقة استدعاء الحكم إلى "شاشة المراجعة بجانب الملعب" تشير إلى فحص مهم، ربما لتسلل أو خطأ في بناء الهجمة أو مخالفة أخرى كان من الممكن أن تلغي الهدف. إن نتيجة المراجعتين التي جاءت لصالح العين تؤكد الطبيعة الحرجة لهذه التدخلات التكنولوجية في تشكيل نتيجة المباراة. هذا يشير إلى أن فوز العين لم يكن فقط بسبب براعتهم الهجومية، بل تأثر بشكل كبير بقرارات حاسمة ومواتية لتقنية حكم الفيديو المساعد. يثير هذا تساؤلات حول سير المباراة، والخلافات المحتملة، وكيف أثرت هذه التدخلات على الحالة النفسية لكلا الفريقين. بالنسبة للوداد، فإن احتساب هدفين ضدهما بعد مراجعات تقنية الفيديو المساعد (أحدهما ركلة جزاء، والآخر يؤكد هدف الفوز) يمكن أن يكون مصدرًا كبيرًا للإحباط ونقطة تحول محسوسة ضدهم.

ملاحظات ختامية: انتصار رمزي للعين

ملخص النتيجة

قدم فوز العين الصعب بنتيجة 2-1 على الوداد الرياضي ختامًا إيجابيًا ورمزيًا لمسيرته في كأس العالم للأندية 2025. على الرغم من خروج كلا الفريقين مسبقًا من الأدوار الإقصائية، حقق العين فوزًا "شرفيًا"، منهيًا مشواره في البطولة بنتيجة إيجابية.  

تقييم الأداء

أظهرت المباراة مرونة العين في العودة من الخلف، وهو ما أبرزته قدرتهم على تحويل ركلة جزاء حاسمة واستغلال فرصة في الشوط الثاني لتسجيل هدف الفوز. بالنسبة للوداد، على الرغم من تسجيل هدف مبكر، لم يتمكنوا من الحفاظ على تقدمهم أو إيجاد هدف التعادل، ليختتموا في النهاية مشوارهم في البطولة بخسارة ثالثة على التوالي.  

سياق البطولة والتداعيات المستقبلية

بينما لم تؤثر هذه المباراة على الأدوار الإقصائية، فقد كانت بمثابة تجربة قيمة لكلا الناديين على الساحة العالمية، مما سمح لهما باختبار أنفسهما ضد منافسة دولية واكتساب الخبرة. بالنسبة للعين، هذا الفوز، وإن كان رمزيًا، يمكن أن يوفر دفعة نفسية للمضي قدمًا. أما بالنسبة للوداد، فإن الهزائم الثلاث ستتطلب مراجعة لأدائهم على هذا المستوى النخبوي.

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية

مساحة إعلانية